عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآیات و الأخبار و الأقوال , جلد۱۸ , صفحه۱۰
عنوان باب : الجزء الثامن عشر 1 - أبواب نسبه، و أحوال امّه، و مولده صلوات اللّه عليه 2 - باب أحوال امّه عليه السّلام الكتب:
قائل : امیرالمؤمنین (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
العدد القوية : في كتاب التذكرة : ولد عليّ بن الحسين زين العابدين عليهما السلام سنة ثمان و ثلاثين و امّه شاه زنان بنت ملك قاشان ، و قيل: بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ، و يقال: اسمها شهربانويه . و قال أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم [الطبري] -ليس التاريخي-؛ لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطّاب بيع النساء و أن يجعل الرجال عبيدا. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال: أكرموا كريم كلّ قوم. فقال عمر : قد سمعته يقول: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه و إن خالفكم. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السّلم و رغبوا في الإسلام و لا بدّ [من] أن يكون لي فيهم ذرّية، و أنا اشهد اللّه و اشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه اللّه تعالى. فقال جميع بني هاشم : قد وهبنا حقّنا أيضا لك. فقال: اللّهمّ اشهد أنّي قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه اللّه. فقال المهاجرون و الأنصار :[و] قد وهبنا حقّنا لك يا أخا رسول اللّه . فقال: اللّهمّ اشهد أنهم قد وهبوا لي حقّهم و قبلته و اشهدك أنّي قد أعتقتهم لوجهك. فقال عمر : لم نقضت عليّ عزمي في الأعاجم ؟ و ما الذي رغّبك عن رأيي فيهم؟ فأعاد عليه ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في إكرام الكرماء، فقال عمر : قد وهبت للّه و لك يا أبا الحسن ما يخصّني و سائر ما لم يوهب لك. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: اللّهمّ اشهد على ما قالوه و على عتقي إيّاهم، فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هنّ لا يكرهن على ذلك و لكن يخيّرن ما اخترنه عمل به، فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيّرت و خوطبت من وراء الحجاب و الجمع حضور فقيل لها: من تختارين من خطّابك؟ و هل أنت ممّن تريدين بعلا؟ فسكتت، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قد أرادت و بقي الاختيار. فقال عمر : و ما علمك بإرادتها البعل؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله [كان] إذا أتته كريمة قوم لا وليّ لها - و قد خطبت - يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل؟ فإن استحيت و سكتت جعل إذنها صماتها و أمر بتزويجها، و إن قالت: لا، لم يكرهها على ما تختاره و إنّ شهربانويه اريت الخطّاب فأومأت بيدها و اختارت الحسين بن علي عليهما السلام، فاعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيدها، فقالت [بلغتها]: هذا إن كنت مخيّرة، و جعلت أمير المؤمنين عليه السلام وليّها، و تكلّم حذيفة بالخطبة. فقال أمير المؤمنين عليه السلام [لها] ما اسمك؟ فقالت: شاه زنان بنت كسرى ، قال أمير المؤمنين عليه السلام:[نه شاه زنان نيست مگر دختر محمّد صلى اللّه عليه و آله و هي سيدة النساء و] أنت شهربانو [يه] و اختك مرواريد بنت كسرى قالت:«آريه ».